الشّوقُ القَانِط (الرُّسُوخ في العَبَث)
فِي عَهدِ "كُوفيدَ" لا عِطرٌ يُضَمِّخُنِي
🔒الثلاثاء 7/ 4/ 2020 🔒
الشاعرة: سعيدة باش طبجي/ تونس |
فِي عَهدِ "كُوفيدَ" لا عِطرٌ يُضَمِّخُنِي
ولا نَسِيمٌ برَوْحِ الحُبٍّ يُشذِينِي
لا
أعرفُ الشّوقَ إلّا لَوعةً وجوًى
ولا أرَى أُفُقًا إلّا وَيُعمِيني
ولا أرُومُ حَبيبًا یَجْتَني ثَمَري
إلَّا
وَسِكّينُهُ بالهَجرِ تَفرِينِي
ولَا أعُبُّ رَحيقَ العِطرِ من زَهَرٍ
إلّا
وَأنسَامُهُ بِالشّوكِ تُدمِيني
ولا ألُوذُ بِرَوضٍ أبتَغيهِ حِمًى
إلّا
وَيُذبِلُ بالإعصَارِ نِسْرِينِي
ولَا أمُرُّ ببَحرٍ أبتَغِي سَفرًا
إلّا
وَشُطاؔنُهُ للتّيهِ تَرمِيني
ولَا أرُومُ أعُبُّ النّهرَ مِن ظَمَئي
إلّا
وأمْوَاهُهُ بالمِلْحِ تُضمِيني
ولا رَشفتُ طُيوبَ الوَصْلِ عاشقةً
إلّا
وَكأسَ سَرابِ الوَهْمِ تَسقِیني
وليْسَ لِي وَطنٌ إلّا وَيَقْهَرُني
يَغتالُ
أُهزُوجَتي... فِي الصَّمتِ يُرْدِيني...
الشاعرة: سعيدة باش طبجي/ تونس
🔒يَومِيّاتُ أشواقٍ زَمَنِ الحَجْر 🔒من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة