محاورة بين العيون
سألها
مستغربا...
أو
ربّما متهكّما...
ماذا
تفعلين...؟
ماذا
تفعلين هنا سيّدتي...؟
أجابت...
مثقلة
أو
ربّما متحدّية
لست
أدري يا سيّدي
غير
أنّي...
أسبح
بين أمواج التّمنّي
ورياح
الحبّ تعصف بي
لتصدم
أمواجي
بصخور
ظنّي
ليت
قلبي ينسى يوما
من
سقاه المرّ
ظلما
وتجنّي
جنى
عليّ قلبي... بنظرات
حملها
الحبّ...
والإعجاب
وأتمنّي
أحببتك
أيضا
ولكنّ
أيّامي...
بحبال
غيرك طوّقتني
لا
أريدك في طريقي
غصبا
عنّي...
لا
أريدك سرابا
يسلب
أحلام
الأيّام
منّي...
ولكن
كيف أمحوك...؟؟؟
كيف
أمحوك وأنت تسكن
الأحداق
منّي...
كيف
أنساك... وأنت أجمل
ذكرى
في ذهني
كيف
أتوقّف... عن هواك
وحبّك
يعانق
كلّ
قطرة دم... في نبضي
أرجوك...
ارحل عنّي
أتوسّل
إليك
دعني...
دعني...
وشأني
نظر
إليها مبتسما
ولعنة
الأقدار
تلمع
في عينيه
وقال...
يا
إلاهي...
حبّها
يكاد يملكني
وقربها
أمل...
لا
يتعدّى التّمنّي
يا
إلاهي...
لا
أحد سواك
يستطيع...
استئصال
حبّها منّي...
ليلى الرحموني / تونس