الشّوقُ النّابضُ (صراعُ البوح والکبت)
🔒الإثنین6/ 4/ 2020🔒
الشاعرة: سعيدة باش طبجي/ تونس |
هَذِي
أنا فِي صَقيعِي قَاحِلٌ قَلمِي
والصَّمتُ فِي وجَعِي المَكبُوتِ يُضْنِيني
أتُوقُ
أكْسِرُ أغلالِي و أُعلِنُهُ
ونَبضَتِي لصَريحِ البَوحِ تَدعُوني
أخشَى
ترَى جُرحِيَ الأيَّامُ مُلتَهِبًا
إنَّ
الجراحَ إذا بَانَت تُعَرِّينِي
أحتَاجُ
مليُونَ نَبضٍ مُفعَمٍ أملًا
حَتَّى
أبُوحَ ورَكْبُ الشِّعرِ يَحدُونِي
أُرِیدُ
أبرَأُ مِن عَجزِي ومِن هَلعِي
وأرتَقِي فَوقَ أوصَابٍ تُعنِّینِي
أخَبِّيءُ
الحُلمَ فِي جَنْبيَّ... أحرُسُه
وَيَحتَمِي بِرُمُوشِي عَلّ يَحمِيني
يَشتاقُ
نَبضِي لطيبِ الحِبْرِ في قَلَمِي
أشهَى
مِن الشّهدِ في ثَغرِ الرّياحينِ
يَشتاقُ
فِنجانَ حُبٍّ يَحتَسي وَجَعي
وطرقَ شَوقٍ عَلى بابِ الشَّرايِينِ
يَشتاقُ
نَفحَةَ عِطرٍ من لَمَى زَهَرٍ
وهَمْسَ رِيحٍ بِأذيالِ الفسَاتينِ...
الشاعرة: سعيدة باش طبجي/ تونس
🔒يَومِيّاتُ أشواقٍ زَمَنِ الحَجْر 🔒من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة