كلُّ
الـــــ مرّوا من جانبِهِ قالوا:
لا
نعرفُهُ
حتّى
البِنْتُ الأمّورةُ أُمُّ الشَّامةِ قالتْ:
ولَدٌ
مسخوطٌ
جاءَ
بِهِ بُرْجُ السَّرطانْ.
كانتْ
تعرفُ أنَّ لَهُ قَلْباً أطيبَ
مِنْ
عُودِ الرَّيْحانْ
تعرفُ
كيفَ يُحبُّ القهوةَ
أو
في أيِّ مساءٍ ينشطِرُ
إذا
سَئِمَ الفنجانْ.
عَفْواً،
طَوَّلتُ عليِكِ، يقولُ لها،
ويصيحُ:
تَشْلَعُني
فيروزٌ حينَ تُغنّي
عنْ
"حنّا السَّكرانْ"
لا
أحدَ يحنُّ عليَّ سِوايَ إذا
عصَفَتْني
الرِّيحُ
وأسْأَمَني
صمْتُ الجُدرانْ.
كلُّ
الـــــ مرّوا من جانبهِ
قالوا:
لا نعرِفُهُ
لا
أحدٌ إلّا شيخُ المَسجِدِ يَجْبُرُ خاطِرَهُ
ويَحِنُّ
على الولدِ الحَرْدانْ
كانَ
يُعوِّذُهُ بثلاثٍ من آيِ الذِّكْرِ
وَيَمْنَحُهُ
ضُوءَ العِرْفانْ
لكنَّ
الوَلدَ الدّاشرَ في الحاراتِ
وتحتَ
ظِلالِ الحيطانْ
تَعْزِفُهُ
نارُ الشِّعْرِ
فَيَهْرُبُ
في نايِ الرُّعيانْ.
محمّد
جميعان/ الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة