لن أقول أحبّك،،، عدنان الغريري/ العراق

الشاعر: عدنان الغريري/ العراق

 

لن أقول أحبّك

لن أقول أحبّك

وفي عينيك

قسوة الإشارة

وتلك النّظرات

مفطومة عن الإثارة

على ضفاف فمي

تزدحم النّجوى

مرتبكة محتارة

مولد الحبّ

في رحم الزّمان

يتأنّق بحرفين

وعبارة

أتوجّس أنّك ستأخذين

حقيبة عمري بالكيد

والمهارة

وتغرّد بصمة صوتك

أنوثة حروفها

ثرثارة

سيّدتي:

أنت رهينة الماضي

وقلبك العاصي

فرضت عليه كفّارة

لن أقول أحبّك

وأنت خارج قصيدتي

قوافي الشّعر بك

حجارة

كرامة التّراب

من دموع السّحاب

استسقيها في صلاة

استخارة

زمن الحنان غادرنا

في عصر الفيس

والحضارة

كوني جميلة الرّوح

وصريحة البوح

لذّة القهوة

المرارة

توحّمت صحراء نفسك

ماء الحبّ

والحياد فيه

خسارة

صابر أنا على اعترافي

ومنك الصّراحة وفاء

وتجارة.

كلمات بقلم: الأستاذ عدنان الغريري/ العراق

العنف العاطفي،،، الأستاذ عدنان جياد الغريري/ العراق

الأستاذ عدنان جياد الغريري/ العراق

 

العنف العاطفي 

الحبّ نعمة عظيمة أودعها الله في قلب بني آدم (ع) فهم ينجذبون إلى من يشابههم في الميول والطباع ولا نعلم ما هذه القوة الخفيّة الّتي تجعل الإنسان مملوكا لإنسان أخر مشدودا له بكلّ ما يملك من حسّ وشعور يكاد يسيطر عليه بالكامل حتّى لو لم يكن موجودا معه.

الحبّ حاجة روحيّة ثمّ تتطوّر لتكون حاجه روحية وجسدية لتتوحّد. والحاجة الروحية هي الشعور بالأمان والراحة النفسية مع الطرف الأخر وإيجاد الذّات المفقودة إلى درجة يعيش المرء في روح الأخر ويسبح في فضائه. الحبّ مقدّس، حقيقة سامية في النفس البشرية، محجوبة في الطاقة الروحية الساكنة. 

إنّ النفس تعاني من هيمنة الألم وصفعة الخيبات والمكابرة من خلال التواصل الخاطئ وهيمنة سحر الماديات والتعالي والجحود بالأفعال والقساوة بالأقوال فيضمحلّ الحبّ الحقيقيّ بمراقبة العقل فيتحوّل إلى كراهية بغيرة التملك والشكّ فيحدث العنف العاطفي والنفسيّ والجسديّ في النفس البشرية إلى حدّ نكران وتشويه هذه النعمة الربانية والاستخفاف بنورها الذي يطفئ نار جهنم لأنّ بقية الألم من الماضي تقوّي قوّة اللحظة في الحاضر فتسهم في تدمير كلّ الجمال والجميل في العلاقات الإنسانية والمجتمعية.

بقلم الأستاذ عدنان جياد الغريري

 

غيث القلوب،،، عدنان جياد الغريري/ العراق

الشاعر: عدنان جياد الغريري/ العراق

 

غيث القلوب

مطر مطر مطر

نزل الغيث وانهمر

تمطر السماء خيرا وبركة

وقلبي يمطر شوقا

للقياك المنتظر

ماء طهور مبارك

يغتسل فيه ثوب حزن البساتين

والرياحين

فتفر الدموع من مقل الحجر

تحجّ إلى وجه الأرض

لتقطع أوصال سياط القهر

قبلة المشتاق

سقت خدود الاوراق

قبل فم الشجر

بكت الغيوم كحلا

وتوهّجت فرحة الطلّ

بعد طول غياب وسفر

ما هذا ما هذا؟

تسبح الأماني على متن الريح

فتنزل حبّات الندى

لتشرب عطر الورود والزهر

رقص خصر الأرض نشوة

واحتفلت براعم المحبّة

تحت زخات الغيث بجلسة سمر

ماء السماء وماء القلوب

في عين الشمس تعويذة

لكلّ العيون المتعبة بالسهر

في محراب الغيوم

ومنارة الشتاء

رزقنا في السماء

نحن البشر

غيث القلوب بلّل شرايني

وكان نجدتي في الجدب والصحر

مطر وغيث وطل كان صلح الدهر.

كلمات بقلم عدنان جياد الغريري/ العراق

 قصيدة غيث القلوب بصوت الشاعر عدنان الغريري

حبيبي،،، عدنان جياد الغريري/ العراق

الشاعر: عدنان جياد الغرير/ العراق

 

حبيبي

حبيبي يا نور عيني

يا فاكهة عمري وسنيني

حياتي بعدك ضياع

ولهيب الشوق يكويني

حبك ساكن بروحي

ونظرة منك تحييني

يكفي غرور ودلال

مشتاقلك ذوبني حنيني

الورد بغيابك زعلان

يبخل بعطره وناسيني

حبيبي:

يكفي العتب وياك

وكلمة أحبك ترضيني

عطشت تراها الروح

وضفاف الشفايف ترويني.

عدنان جياد الغريري/ العراق

العنف العاطفي بقلم الأستاذ عدنان جياد الغريري/ العراق

الأستاذ: عدنان الغريري/ العراق

 

العنف العاطفي

الحبّ نعمة عظيمة أودعها الله في قلب بني آدم (ع) فهم ينجذبون إلى من يشابههم في الميول والطباع ولا نعلم ما هذه القوّة الخفية التي تجعل الإنسان مملوكا لإنسان أخر مشدودا له بكلّ ما يملك من حس وشعور يكاد يسيطر عليه بالكامل حتى لو لم يكن موجودا معه.

الحبّ حاجة روحية ثم تتطور لتكون حاجه روحية وجسدية لتتوحّد. والحاجة الروحية هي الشعور بالأمان والراحة النفسية مع الطرف الأخر وإيجاد الذات المفقودة إلى درجة يعيش المرء في روح الآخر ويسبح في فضائه.

الحبّ مقدس، حقيقة سامية في النفس البشرية محجوبة في الطاقة الروحية الساكنة.

إنّ النفس تعاني من هيمنة الألم وصفعة الخيبات والمكابرة من خلال التواصل الخاطئ وهيمنة سحر الماديات والتعالي والجحود بالأفعال والقساوة بالأقوال فيضمحلّ الحبّ الحقيقي بمراقبة العقل فيتحوّل إلى كراهية بغيرة التملك والشك فيحدث العنف العاطفي والنفسي والجسدي في النفس البشرية إلى حدّ نكران وتشويه هذه النعمة الربانية والاستخفاف بنورها الذي يطفئ نار جهنم لأنّ بقية الألم من الماضي تقوّي قوة اللحظة في الحاضر فتسهم في تدمير كلّ الجمال والجميل في العلاقات الإنسانية والمجتمعية.

بقلم الأستاذ: عدنان الغريري/ العراق

الرّحيل،،، عدنان جياد الغريري/ العراق

الشاعر: عدنان جياد الغريري: العراق

الرحيل

وأخيرا قرّرنا الرّحيل

جزعنا من الانتظار

وأن تكلّمنا فالصّمت طويل

أسرفنا في الوعود

وتعبنا من المواثيق والعهود

زارنا الموت

يحمل نعش الوداع والوعيد

قال لنا دون استئذان

بين غائب وشهيد

الأنثى قرّرت التنفيذ

بقلب قاس

بين التلويح والتهديد

أنوثتها بدأت تضمحلّ كثيرا

وتهوي إلى المزيد

فشرارة الرحيل

تحرق مدنا ونيرانها ساعي بريد

الأسرار بيننا

جنون عشق وآهات شوق

ضاق فيها الشريان والوريد

هذه المرة لن تكن لعبة انسحاب

بل هزيمة كبرى

المنتصر فيها جيش العذاب

قد أكون مذكّرات بوح ويأس

في حبّ مستحيل

يموت في بطون كتاب

هذه رسالتي الأخيرة

تحكي قصّة أميره

رسبت في الحبّ لأنّها فقيره

فقيرة المشاعر

تعيش في عصر المجازر

أسأل نفسي

هل رأيتك أو لمستك

لماذا تجعليني ذنبا

ليس له وجود

وتجرحين فؤادا أهداك

السعد والسعود

ربّما فراقي

سيجلب لك الورود والحرير

وتملكين الذّهب وعرش السرير

لن أكون بهواك فارسا صغير

فكسب الرّهان من ثبت بالمشهد

الأخير

عدنان جياد الغريري/ العراق

لسماع القصيدة بصوت الشاعر:

لا تحزني، للشاعرعدنان الغريري/ العراق

ديوان كيمياء النساء للشاعر العراقيّ: عدنان الغريري

 

لا تحزني

 

إيّاك والحزن

فأنا لست بارعا

في كيمياء النساء

من يفكّ شفرة عاطفتك

يجنح للسلم

ويعقد بداية

صلح الصيف

ومهادنة الشتاء

لا تحزني

أدري أنّ الحزن

يتكحّل بسواد عينيك

فتزدادين به بهاء

وتلك النظرات

ترتشف فنجان عمري

فتتجمّل بها

قهوة الصّباح والمساء

حين تحزنين

يلبس القمر

ثوب الحداد

فتداهمني اللّوعة

وأنا لا أجيد فنّ الرثاء

تحوم روحي

وتنزف جروحي

وتأخذني أشواقي

وخطواتي إلى الوراء

سرير الطفولة

وفراش الكهولة

على رصيف فكري

وإقليم صدري

يقصّ ذكريات الوفاء

ماذا فعلت بنفسك

وأين بصمة صوتك

عطر أنفاسك

في مسامات جلدي

ماء ورد

وياقوتة خضراء

ما عاد العمر

يتجرّع الصبر

منك وفيك

مشنقة الأيّام

نصبت حبال النداء

لا تحزني وإن كان الحزن

 من أبواب الدعاء.

للشاعر عدنان الغريري/ العراق

 

القصيدة أنثى،،، عدنان الغريري/ العراق

الشاعر: عدنان الغريري/ العراق

 

القصيدة أنثى

القصيدة أنثى، بصوت الشاعر: عدنان الغريري

سيّدتي:

القصيدة أنثى

وأنت غامضة

لازلت في ديوان شعرك

سطرا

أتعلّم القراءة والكتابة

سرّا وأحيانا جهرا

تختلفين عن النّساء

طولا وخصرا

خطواتك حصان أبيض

جامح يفترس الأرض

صهيلا وشعرا

وخصرك يداعب نسائم الفجر

صبابة ويأخذ  وطرا

مهلا سيّدتي

شرارة الأنوثة والرجولة

تجعل البرد والثلج جمرا

أنت شعر لم يكتب

وماء حبّ لم يشرب

أتعبني العطش وبلغت

من السنين عمرا

لنتواعد ونتعاضد

الحرف من شفتيك رسولا

فأسمع صوت غرامك عجولا

آه مطر عينيك الواسعتين

يجلدني فأعترف بهيامي

ما عاد الصّمت مقبولا

فيضيق الهواء في صدري

فأستنجد بهواك خجولا

تتسارع دقّات قلبي

فأعود إليك مذهولا

ثمّ نتقارب ونتباعد

بماء الحبّ وعين الحياة

ماهذا الّذي أسعف العقولا

لا أدري لا قدرة لي على التّفسير

عشقك توجّني أميرا

أذهلني وإن قلت

فما قلت ولن أقولا

لنرفع الأغطية البيضاء

فالعشق حرّ شديد

لا يعرف  ثوبا ولا فصولا

نجلس حيث تحبّين

نتجاذب الحديث شعرا

ويبقى حرف نجوانا كسولا.

عدنان الغريري/ العراق