🌷 ⁉أُحْجِيّةٌ⁉🌷
يا
بُهْرةَ النّورِ يا تَرنيمةَ النّارِ
يا
نفْحةَ اﻵسِ والنّسْرينِ والغارِ
يا
رفّةَ الوردِ والأنداءُ نافحةٌ
يا
نغمةً ما شَداها ثغُرُ مزمارِ
يا
نسْمةً مِن عبيرِ الخُلدِ ناضحةً
تنسابُ
سابِحةً في حِضنِ أنهارِ
يا
غيمةً في سَماء النّورِ سابحةً
تهمي
بقطْرٍ نميرِ القولِ مِزْهارِ
يا
زهرةً من رَحيقِ الحُبِّ أُطْعِمُها
من
عطرِها يزْدهي نُوري و نَوّاري
يا
ثمْرةً من غُصُونِ الحرفِ قد نضجتْ
تهمي
بشهدٍ بجوفِ الدُّنِ فوّارِ
يا
مَوجَ ضوءٍ بمَرْج الضّادِ يَبْهَرُني
يهْمي
علينا بنبعٍ منکِ مِدْرارِ
يا
عَينَ ماءٍ نَميرٍ من جَنَى عبَقٍ
تفيضُ
من نبْعِها الفوّارِ أشْعاري
يا
مَرْج قَمحٍ يُضِيء التِّبْرَ سُنبلُهُ
تمُوجُ
في نورِهِ الفيّاضِ أخْباري
ياجَمرةً
من لهيبِ الحُبِّ جامِحةً
تجتاحُ
نبضي بفيضِ النُّورِ والنّاِر
يا
نَجمةً من ليالي الحزْنِ ساريةً
مَمْهورةَ
بالجَوى، ثمْلى بأسْراري
يا
دَمعةً في عُيون الفجرِ سارِحةً
فاضت
بنبْضٍ غريبِ الرّوحِ و الدّارِ
يا
قصّةً في ضَميرِ الكوْن أكْتبُها
فتانةَ
ما رَواها لَيلُ سُمّارِ
⁉🍁🍁⁉
قَد
جئْتُ أحْملُ أوْجاعِي على كَتفي
يَسْري
بنبضي الأسَى من جُرْفها الهَاري
أحْسَسْتُ
شيئا بعُمْق الرّوح ينْخسُني
يقولُ:
هیّا انْسُجِي شعْرا بأنْوارِ
كَتبتُ
هَذا ولا أدْري مَقاصِدَه
نسجْتُهُ
من بَهارِ الجَمْرِ والنّارِ
مَنْ
يا تُرى في سُطورِ الحرْفِ أقْصِدُه؟
ومنْ
تُرى نُلْتُهُ نبْضِي و أشْعاري؟
هل
دُرَّةٌ من بَديعِ التّبْرِ أسْبِكُها؟
قد
صُغْتُها من نُضارٍ صاغَه الباري
أمْ
لَحظةٌ من وريدِ الرّوحِ أسْكُبُها؟
أرْسلتُها
نفْحةً مثل الشّذا السّاري
أمْ
نزْفُ جُرْحٍ بطعْم الصّابِ أمْضُغُه؟
تسْري
بهِ عتمةٌ سَوداءُ كالقاِر؟
أشلاءُ
أسٸلةٍ، ألغازُ أُحجِيةٍ
ياليتَ
أدْري... فمنْ مِنكمْ بها دَارِي؟
سعيدة
باش طبجي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة