مكتوم... صراخ الأرض!!!
إلام أشكو ضيق أنفاسي وأبنائي يضرمون نيران الأنانيّة؟ هكذا دوّى صراخ الأرض تكتم أنين أوجاع السّنين... هكذا فرّ السّؤال التّائه في أودية الضّلال سارت فيها أقدام أثقلتها أغلال الجبروت...
هندة السميراني |
إلام أشكو ضيق أنفاسي وأبنائي يضرمون نيران الأنانيّة؟ هكذا دوّى صراخ الأرض تكتم أنين أوجاع السّنين... هكذا فرّ السّؤال التّائه في أودية الضّلال سارت فيها أقدام أثقلتها أغلال الجبروت...
في الأوهام تركض الأفواه السّاخرة من قبضة العدم
يتربّص بالنّجوم تلوّح مودّعة وموجوعة أفئدة البقاء يخفت نبض الأمل فيها وهي تصيخ إلى
نشاز الألحان تعزفها عقول مورس عليها حجر أبديّ..تتزاحم البطون لتقتات ما يمدّ أجل
حياة تعرّت من السّكينة وارتدت لباس الخوف دون التفات إلى الأفواه الجائعة حاصرها العجز
أنشب أظفاره في لحم الأمل وبالصّمت يذرع شوارع المدائن والحصون ينتظر الأمان بيتا يأويه..!!
هنده السميراني
-مارس2020-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة