أشواق
أموت
وجدا وتذكارا وأشواقا
كطائر
الدّوح خلّى الوكر من زمن
وظلّ
قلبه للأفياء خفّاقا
يا
ويح قلبي متى يسلوك يا قمرا !
ما
عدت أحتمل الأشواق إطلاقا !
تمزّق
القلب بين البين من جهة
وبين
نارك تهياما وتشواقا
أتأكل
النّار من عمري ومن كبدي
ويخفق
القلب مزهوّا بما لاقى؟
وما
درى اليوم أنّ الرّيح قادمة
لتذبل
الدّوح أغصانا وأوراقا!
البشير المشرقي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة