الشاعرة: وهيبة قويّة/ تونس |
إطلالة على مهرجان المربد، بقلم وهيبة قويّة/تونس
شكرا مجلّة عود الندّ ورئيس تحريرها
الدكتور عدلي الهواري على مشاركة بعض أحلامي وفتح نافذة على رحلتي العراقيّة في إطلالة
على مهرجان المربد في دورته 34
وشكرا لمدير مهرجان المربد الدكتور سلمان الكاصد، والأستاذ الحبيب السامر وكلّ المشرفين على مهرجان المربد في دورته 34.
مقطع من
المقال والبقيّة على الرّابط التالي:
طرت فوق البحر، فوق الغيم، فوق الحلم
بأحلام ورؤى. وتمدّد الحلم
على عرش من مخمل أبيض تشعله بقايا
الشّمس. ورفعتني الغيمات عاليا وبعيدا، حيث بدأ الظّلام يفرش سواده لألوّنه برؤاي المضيئة.
وأبعد من المدى القطنيّ الرّحب، رفعتني
الرّؤى إلى ضوء المعنى فشدّني بخيوط الحلم اليقظ. وانتصب محراب الشّعر أمامي وانفتحت
نوافذه قصائد بدأت قوافيها تصل إلى سمعي من بعيد، صلاة ترتّلها الأصوات بحماسة حينا
وخشوع حينا آخر. وأسمعني، صوتا يغنّي "طبوعا تونسيّة" ويأخذني إلى حضرة التلاحين
الأندلسيّة و"المالوف". ما أسعد القلب وهو يطير بعطور بلاده إلى بلاد يحلم
من زمن أن يراها!
طرت فوق البحر، فوق الغيم، فوق الحلم
بأحلام ورؤى. وتمدّد الحلم على عرش من مخمل أبيض تشعله بقايا الشّمس. ورفعتني الغيمات
عاليا وبعيدا، حيث بدأ الظّلام يفرش سواده لألوّنه برؤاي المضيئة.
وأبعد من المدى القطنيّ الرّحب، رفعتني
الرّؤى إلى ضوء المعنى فشدّني بخيوط الحلم اليقظ. وانتصب محراب الشّعر أمامي وانفتحت
نوافذه قصائد بدأت قوافيها تصل إلى سمعي من بعيد، صلاة ترتّلها الأصوات بحماسة حينا
وخشوع حينا آخر. وأسمعني، صوتا يغنّي "طبوعا تونسيّة" ويأخذني إلى حضرة التلاحين
الأندلسيّة و"المالوف". ما أسعد القلب وهو يطير بعطور بلاده إلى بلاد يحلم
من زمن أن يراها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة