إلقاء القصيدة، من قلعة صلاح الدين/ الأردن في أوت 2017
دَمِي مَوْجُكَ...
يُغَنِّي طَيْفُكَ المجْدُولُ مِنْ نُورٍ
يُسَامِرُنِي،
وَلَيْلُ الشُّرْفَةِ الْحَيْرَانُ
مُسْتَرْخٍ عَلَى كَتِفِي
تُرَاوِدُ حُلْمَكَ الأَسْفَارُ... تُرْهِقُنِي،
تُرَاوِدُنِي،
أَغَانٍ، لاَ تُوَقِّعُهَا عَلَى
قِيثَارَةِ الأَشْوَاقِ والنَّجْوَى
يَجِفُّ الضَّوْءُ فِي عَيْنِي وَفِي
صَوْتِي
وَأَلْقَانِي
تَكَسَّرَ نَبْضِيَ الْخَفَّاقُ
أَسْرَابًا مِنَ الأَصْدَاءِ يُخْرِسُنِي.
فَكَيْفَ أَمُدُّ أَوْتَارَ الأَغَانِي
فِي دَمِي مَوْجًا
وَأَرْفَعُهُ شِرَاعَ الشَّوْقِ فِي
دَمِنَا
يُغَنِّينَا إِلَى عَتَبَاتِهِ الأَبَدُ.
وهيبة قويّة/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة