الشاعر: صابر الهزايمه/ الأردن |
قابَ
قوسين
… حائرا في التفاصيل،
رحتُ
أُطاعنُ خيلَ أبي..،
كالتباس
الخرافةِ..،
لا شيء
يشبهني..،
لا ملامحَ
لي... عارياً من دمي..
كلّما حفّهُ
شبقٌ.. وامتطى ظلّهُ
رحتُ في
نطفةٍ أختبي..
كلّما
حَمْحَمَتْ خيلهُ..،
دكَّ
سُنبُكُها منكبي…
كالتباس
الخرافةِ…
أمطرني
باللُهاثِ، وأحصى غيابي..،
وحطَّ على
كتِفيَّ ملائكةً يسطرونَ كتابي..
وقالَ
انطلقْ.. فانطلقت شقيْ…!!
قابَ
قوسينِ.. من عَلقٍ يتأرجحُ فوقي..،
تقاذفني
قوسُ ماءٍ خفي..،
قابَ قوسين
من شهوةٍ راوغت تاجَها..،
حينَ أومأ
لي بالعروجِ..،
فشُبِّهتُ
لي في المنامِ نبي…
كالتباسِ الخُرافةِ،
لا شيءَ
يُشبهني..
لا
الأساطيرُ لا الأحجياتُ..،
ولا ما
تبقّى من الوشم في ظاهر الكفِّ،
علّقني بالفراغِ،
وألهمني
سورتينِ من الخوفِ والتعَبِ،
كيفَما شاءَ..،
حيثُ يشاءُ..،
وأسلمني
للغيابِ..،
على سببٍ..
وبلا سببِ.
صابر
الهزايمه/ الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة