الشاعر: محمد سلاّم جميعان/ الأردن |
ميلاد روح
ساءلتُ قَلبيَ أَنتِ مَنْ، جِنِّيَّةٌ؟ كانَ اللِّقــــــــــــــاءُ بِلا حِوارٍ إنَّما يا َأنتِ يا مَنْ أيْقَظَتْ سَهْواً نَدى شُطْآنُ نَظْرَتِكِ الحَنـــــــــونةِ أغْرَقَتْ وبِلا وَداعٍ رُحْتِ أنتِ، كـــــــمـــــــــــــا فَتَّشْتُ بُستانَ المساءِ العَذْبِ إلّا أنَّني لمّا
أجِدْ في حَقْلِـــهِ دُرّاقـــــــــــي وَتَرَكْتِني في حَيْرَتــــــــــــــــي مُتَلَعْثِماً فَمَضَيْتُ ألْتَهِمُ الدُّروبَ ولا أعِــــــي فَتَّشْتُ أشْجارَ الطَّريقِ، سألْتُها علّي أراكِ ولوْ على طرفِ المَـــدى فَرَجَعْتُ أخْيَبَ مـــــا يكونُ مِنَ المُنى وحدي تُعزّيني مصابيحُ الدُّجى بُسْتانُ وَجْهِكِ كانَ فاكِهةَ المسا أنْسَيْتِني عند احتساءِ البُنِّ مـــــا بَشَرِيَّتي ومَحوْتِ مِنْ عُمْري ضَبابَ غُروبِهِ لا تَسْألي يا ضوئي أحْلامي بِمَنْ فلأنْتِ أنفاسُ الضُّحى في خاطِري محمد سلام جميعان 6/1/ 2023
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة