ماذا
أریدُ؟ ...
ماَذا أُریدُ؟
أنا وﷲِ لا أدرِي
لا الشِّعرُ
یُسُعِفُني
لا نبضَتِي
تَدرِي...
ماذا أُریدُ؟
وماذا لا
أرِیدُ أنا؟
إحتَارَ
شِعري مَعِي
واحتَرتُ
فِي شِعري
من یُسعِفُ النّبضَ؟
فالأشواقُ
في لَهَبٍ
لا شيْءَ یَروِي
الصّدَی...
والجَدب في
ثَغرِي
ماذا أُریدُ؟
وما تَبغیهِ
أورِدَتي؟
هل نَسْغَ
دَمٍّ جدیدٍ فاٸرِ الجمرِ؟
ودِفْءَ
رُوحٍ
منَ
الاؔلاءِ جَذوتُها
لا یَعترِیها
صَقیعُ الشّیْبِ والعُمرِ؟
أم نجْمةً
في رِحَابِ الشُّهْبِ
أسْکُنُها
علی ضِفافِ
السَّنا
والأنجُمِ
الزُّهرِ؟
أم غیْمةً
مِن رَحیقِ
الشّهدِ أرضعُها
أهفُو علی
صَدرِها
تحنُو عَلی
صَدري؟
أم نِسمةً
في أصیلٍ
نافحٍ عَبَقًا
برَوْحِ رَیْحانةٍ
في راحَتي
تَسْري؟
أم عَیْنَ
ماءٍ
نمیرٍ... طافحٍ
ألَقًا
ینْثالُ
شَلّالَ نُورٍ
بالسَّنا یَجري؟
أم نغمةً
من حَساسِینٍ
علی فَنَنٍ؟
أم نايَ
راعٍ
یصُوغُ
اللّحنَ منْ سِحرِ؟
یشْدُو
الهَوی والمُنَی
في أُفْقِ
رابیةٍ
والأرضُ ریّانةٌ
بالعطرِ والزّهرِ؟
أم نفْحةً
من ریاضِ
الشّعرِ تمْهُرُني
حبّاتِ
شهْدِ الدَّوالي
من جَنی
الشّعرِ؟
ونَبضةً
في شغافِ
الحرفِ عاشقةً
لا یَعتَریها
الصَّدَا
أو رَعشَة
القَرِّ؟
فِي مجلسٍ
ودِنانُ
الشّعرِ مُترَعةٌ
وصَحبُ کأسِ
القوافي الزُّهْرِ
في خَمرِ؟
أم کلمةً...
بوحَ صَبٍّ
هاٸمٍ دَنِفٍ
تهمي عَلی
خافِقي الظَّماؔنِ
کالقَطرِ؟
ووَصلَ
عِشقٍ
علی الغیمَاتِ
یَزرَعُني
وفوقَ عَرشِ
السُّها
أو بُهْرةِ
البَدرِ؟
أو فِي
انبلَاجِ الضِّیَا
مِن بَعدِ
دَاجیةٍ..
في صَحوَةِ
الشَّمسِ
أو في
شَهقةِ الفَجرِ؟
***
بَعضي یُریدُ
کَذَا
والبَعضُ
ذاکَ وذَا
والکُلُّ
فِي لَهفةٍ
یَهفُو إلی
السِّرِّ
ألغازُ
کَونٍ
بعَتمِ اللّیلِ
مُلتثمٍ
لا تمنحُ
السّرّ إلاَّ
من سَدَا
الطُّهرِ
حَتَّامَ
أنتظِرُ الفَجرَ السَّنیَّ
ولاَ یأتي فیُسْعفُني
في حَمأةِ
الدّهرِ؟
أشلاءُ أسٸِلَةٍ
ثَکلَی
بِلاَ رَحِمٍ..
ماهَ الطوَی
في دَمي
واقتَاتَني
قَهْري
فَلتُسْعِفُوني
فإنَّ
العَتمَ مُحتَدِمٌ
والصّبرُ
مِنْ ضِیقهِ
یَحتاجُ
للصّبرِ...
سعيدة
باش طبجي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة