محمد سلام جميعان/ الأردن |
هسهسة
النّدى
بالأمس
قُلْتِ
قد ماتَ الشَّغَفْ
لا، لم يَمُتْ
لكنَّه
قد ظلَّ مَسجوناً
كبؤبؤِ المَحارِ في عُيونٍ مِنْ صَدَفْ.
***
حرفٌ
على شَفتي
إنْ
خانَ يا لغتي
أسْكَنْتُهُ
رِئتي
وَرسَمْتُهُ
في كَفِّ أيّامي البريئةْ
وحَمَلْتُهُ
في
ريشِ أجْنِحَتي
مطراً
من الكلماتِ أو
تعويذة في خفقِ أحْلامي المُضيئة
يا
عرس محبرتي ٠
***
صَدْري
مُضاءٌ يا جُنونَ دَمي
بآلهةِ
البِحارْ
وكلُّ
خَفْقٍ في ضُلوعي الآنَ
فَرَّ
من شبّاكه سهواً
وطارْ
لياسمينك
البهيّْ
ووجْهِكِ
النَّبيّْ
يا
همسة تفوحُ عِطْرَ جُلَّنارْ
***
لِعَيْنيْها
يُصلّي
في الضُّحى القَمَرُ
وعندَ
اللَّيلِ
يَحضُنُ
ضوءَ كِتْفَيْها
ويبتَكِرُ
شموعاً
أو ينابيعا
تسافرُ
بعدَ حدِّ الغيمِ
سِنْبالاً...
ربيعا
يُفتِّحُ
في كرومِ الشَّوقِ أعناباً
وتَعْتَصِرُ.
محمد
سلام جميعان/ الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة