الشاعرة: سنية المدّوري/ تونس |
ووقفتُ
أستجدي الحروف كطفلةٍ
وقَفَتْ ببابِكَ
إنّ طيفَكَ مُلهِمي؟
ما
عدْتُ أكتُبُها القصائد إنّني
وشْمًا على الأوراقِ
أنحتُ منْ دَمي..
هذا
الهوى
روحانِ منْ عَنَتِ المسافَةِ أقبلا
نورًا لكونٍ معْتِمِ..
في
الليل اسكرُ بالتذكّر،
خمرتي ما إن أردّد
جمرَ بوحكَ في فمي..
ستطيرُ
كلُّ سُنونُواتِ حديقَتي
وتحطُّ شوْقًا
فوقَ غَيْمِكَ أنجُمِي..
الجسم
ينحُلُ بالفراق
ويكتوي
والروح ترفل في فؤادك ترتمي..
سيانَ
قلبي والمقابر
ها أنا أعلنتُ
بعدَ رحيلِ قلبكَ مأتمي..
سنيا
مدوري/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة