الشاعرة: جميلة القلعي/ تونس |
أرتّب فوضاي
عزلاء كورقة منثورة أنا
والكلمات زادي
أنثر حروفي
على سديم الأرض
تلعق جراحها
تصنع من قطن السّماء غيوما
تغرق البحر
تروي عطش الصّحاري
توقظ الماء النائم
في حضن النّبع...
الشّعر نورس
يلغي المسافات البعيدة
يحلّق في الأفق
يتلاشى
تاركا آثاره بين ثنايا المدى
يقتات من جسد اللّيل
أليس اللّيل محطة
نسكب فيها أحلامنا؟
كيف أرتّب فوضاي
كيف أمتطي خيبتي وحيرتي
ليصبح للحلم شكل أحلى
وللقصيدة معنى أعمق.
جميلة القلعي/ تونس
سبتمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة