حمّى
القوافي...
تنتابُني
حُمّى القوافي...
والقوافي
يانعاتٌ للقطافْ..
يابحرَها
المختومَ بالأسرارِ ،
والموسومَ
بالأطيافْ...
ياموجَها
المسحورَ، جنياتِها،
واللّؤلؤَ
المكنونَ بالأصدافْ
هذي
لها أرقُ المحبِّ فلا تنامُ،
ولا
تملّ لها ارتشافْ...
وبتلك
آياتُ البديعِ تألّقت...
فرّ
البديعُ بها وطافْ...
والناعِساتُ
الحالماتُ،
من
الفراديس اللّطاف...
والهائماتُ
الوالِهاتُ...
العاصياتُ
على الزُّحافْ
أحتاجُ
مِحبرةً ونونَ غِوايةٍ،
أحتاجُ
فُلكاً لا تخافْ...
وخرائطاً...
أحتاجُ مجذافاً،
لِأعبُرَ
للضِّفافْ...
وأنا
بفعلٍ ناسخٍ...
بالحالِ...
والتمييزِ...
وإلاسمِ
المضافْ
حاولتُها...
فتمنّعت...
أغريتُها
هزّتْ ليَ الأكتافْ...
يا
ويحها إذْ كلّما أسقيتُها...
دمعي
أجابت... غير كاف...
صابر
الهزايمه/ الأردن