الأديبة: كفاية عوجان/ الأردن |
قوافي الشّوق
أشمُّ عطرَك فيها وألمح ظلّك بين السّطور...
بالكلمات فقط نحيا، وبها قد نموت، تُنقِذُنا أو تغرقنا، تمنحنا
الدّفء أو تجعل أوصالنا جليداً، بعضها طائرٌ
يحلِّق بنا وبعضها الآخر يهوي بنا إلى الأرض فيمزِّقنا أشلاء.
بالحبّ فقط أمنحك حرّيّة البقاء أو الرّحيل. أمّا أنا فاخترت
فيك الغرق وفيك أذوب...
يا آية الله في أفلاكي. قلب الزّهرة أنت وعطرها.
وأنا الملح في ماء الرّوح يزيدك ارتشافه ظمأً عتيّا.
هو الوقت يطفئ شعلة القلب، بإباء أستجدي انكساراتي ليأتي
الضّياء من خلف ستائر الظّلام، فعروس البحر بعثر الموج اتّجاهاتها.
كيف يكون الوقت حبيسا لحضورِ نورٍ يومض ويختفي .
تجري الحروف منّي وألهث وراءها... أتتبّع لحن قوافي شوقِ
قلبٍ يعزفُ على أوتار الوَلَه.
كفايه عوجان/ الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يتم نشر التعليق بعد المراجعة