اعترافات
نبض أسير
في
غياهب الحنين تتدلّى حبال ذاكرة مهترئة تبحث في قاع الأمنيات عن طيفك تتزوّد به للباقيات
من الدّروب الموحشة...
أتّكئ
بحروفي على وجعي فتئنّ المعاني الظّامئة لشفاه تلثم جبين التّوق أن تكتحل عيناي برؤياك،
أقلّم أظافر زمن هارب حتّى لا يخدش عمرا ارتدى إهاب الشّجن مذ حلّقت الرّوح في سماء
الضّباب... ويبكي الضّياء سكن طرفة حلم في عيوني، تنهلّ من سويداء القلب عبرات نبض
يأسره خفق هواك وأشرب كؤوس الوهم فأنتشي بالتّيه في دفء أحضانك منعت عنّي دهرا ولا
أراك!
هنده
السّميراني/ تونس
-ماي 2020-