الشاعرة: سنيا مدوري/ تونس |
قصيدة للشاعرة سنيا مدّوري/ تونس
لا يستطيعُ الحُزْنُ
مَحْوَ الأمْكِنَهْ...
خطوي وخطوكَ بوصلاتّ مُعلنَهْ..
لا شيءَ ينْقصني سواكَ
وغَيْمةٌ تَبْكي فتَفرحُ
في الأقاصي الأزْمِنَهْ...
كلُّ القصائدِ في الهوى قيلَتْ
ونبضي للكمنجات
الشجيّةِ دَنْدَنَهْ...
بالأمسِ كُنّا في المجال ملاكه
هذا الهوى القُدْسيُّ
مَنْ قَدْ أَنْسَنَهْ...
أذهلتني بحديثك الروحيّ
كيف لعاشقٍ مستوحدٍ
أنْ يتْقِنَهْ..؟
في الحبّ كلّ المفردات ديانةٌ
لا شكّ في التنزيلِ
أو في العنْعنَهْ...
سِفْر الرُّؤى رتّلتَهُ في خلوةٌ
بخشوع طفلٍ
عانقتْهُ سوسنَهْ...
ويداك مدفأةُ الغريبِ،
وشمعةٌ أفضتْ لروحٍ
في البرودَةِ ممْعِنَهْ...
قلبٌ وحيد قامَ يَفتح قفلهُ
لعناق ألحانٍ
ونوتة "مَيْجَنَهْ"
وسألتُ في شغفٍ ونبضكَ في دمي
كم قُبلةٍ أحتاجُ
حتّى أسْكُنَهْ..؟
سنيا مدوري/تونس